قام الطيران الحربي الروسي بشن عدة غارات على مدن وقرى في ريف إدلب بالتزامن مع وصول الشاحنات التي تحمل سلل غذائية للمحاصرين في قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام.
وبحسب ما أفادت “شبكة أخبار إدلب” فقد شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على بلدة “مرديخ” القريبة من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي مما تسبب بإندلاع حرائق في الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
كما وقام الطيران الحربي بشن غارة على منطقة “تل الرمان” جنوب سراقب ما أدى لسقوط جرحى.
في حين قامت فرق الصليب الأحمر بإيصال المساعدات التي ستدخل إلى قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل جيش الفتح تنفيذاً لبنود الهدنة بين النظام وكتائب الثوار والمؤلفة من 22 شاحنة تحمل 4 آلاف سلة غذائية.
يذكر أن مدينة إدلب تقع تحت بنود هدنة الفوعة – الزبداني والتي تقضي بعدم قصف المدينة مع عدم قيام كتائب الثوار المتمثلة بجيش الفتح بإقتحام القريتين.