يعاني اللاجئون والنازحون السوريون سواء في الشمال المحرر أو بلاد اللجوء من غلاء إيجارات البيوت والعقارات عموما، هذه القصة تحكي قصة لاجئ سوري يعيش في مدينة الريحانية في تركيا
سعيد لاجئ سوري، يبحث عن منزل يؤوي عائلته، ويعمل في الريحانية براتب 2000 ليرة
قابل سعيد وصديقه السوري الدلال أبا محمد السوري أيضا، فكيف تعامل معه؟
أرسلهما الدلال السوري أبو محمد لمكتب عقاري يتعامل معه في تأمين بيوت للاجئين السوريين في المدينة
دخل سعيد ووليد المكتب وهذا ما دار مع صاحبه التركي:
سعيد متردد لغلاء البيت، ووليد يحاوره، وصاحب المكتب يقنعه:
بعد 6 أشهر ماذا طلب صاحب العقار؟!
سعيد المسكين يتصل على صديقه وليد، وزوجته يائسة!
صاحب العقار لن يعيد مبلغ التأمين لسعيد، ما عذره؟
سعيد مثقل بالهموم والتعب ..
سعيد يبحث عن منزل جديد، بتأمين جديد، و”كمسيون” جديد، ثم عند انتهاء عقده، قد يخرجه مالك العقار
من جديد.
نص وفكرة:محمد إسماعيل
كاريكاتير:أحمد كامل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع