أجرت وكالة رويترز تحقيقا كشف عن حصار يفرضه سكان بوذيون في إحدى القرى غربي ميانمار منذ ثلاثة أسابيع على مئات من أقلية الروهينجا المسلمة.
واستند التحقيق على روايات متطابقة لبعض السكان في قرية زاي دي بين في ولاية راخين المضطربة، وعاملي إغاثة، ومراقبين لحقوق الإنسان.
ولا يسمح لقرابة 700 شخص بمغادرة منازلهم للعمل أو لجلب المياه، أو الطعام، وسُمح لعدد محدود بعد وساطة محلية بجلب مواد غذائية اليوم الثلاثاء. كما يُمنع السكان المسلمون المحاصرون من الذهاب إلى مسجد القرية لتأدية الصلاة.
ويعيش قرابة 1.1 مليون مسلم في ميانمار ولكن ليس لديهم الحق في الحصول على الجنسية ويواجهون مصاعب وتضييقات جمة بحسب منظمات حقوقية دولية. ويعتبر الكثير من المواطنين البوذيين مسلمي الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش المجاورة.
العرب نقلا عن رويترز