كشفت وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس عن عملية اختراق “هاكرز” لأجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الخارجية البريطانية وسرقة ملفات بعضها يتعلق بالقضية السورية.
نقلت صحيفة القدس العربي عن موقع “ميدل إيست آي “أن قراصنة انترنت استطاعوا اختراق أجهزة وزارة الخارجية البريطانية وتمكنوا من الاستيلاء على عدة ملفات من ضمنها ملفات تتعلق بدعم المعارضة السورية، المتعلقة بشكل خاص بالعلاقة المالية والعملياتية بين وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وشبكة أمنية تتولى مهمة التسويق الإعلامي.
مضيفا أن نحو 300 من هذه الملفات تم سرقتها ونشر بعض منها على شبكة الإنترنت بعضها متعلق بدعم المعارضة ووفق الموقع لم تحدد السلطات هوية المهاجمين غير أن الشكوك تشير إلى وقوف دولة وراء الحادثة لما تحويه من مؤشرات على القدرة والإمكانيات وهذه الشكوك تحوم حول دور روسي بالعملية.
وشكل الملف السوري محور خلاف بين بريطانيا وروسيا سيما بعد التدخل العسكري الروسي لصالح الأسد في أيلول 2015 واتهام لندن وموسكو بالمسؤولية عن شن هجمات قاتلة ومميتة بحق المدنيين السوريين واستهداف مراكز الصحة والمدارس والمنشآت الحيوية، ورعت لندن برنامج دعم وتمويل منظمة الدفاع المدني السوري للتخفيف من مخاطر القصف والنزوح.
المركز الصحفي السوري