اجتمع”سليمان صويلو”وزير الداخلية التركي أمس السبت مع الصحفين السورين بعد دعوة موجهة من وزارة الداخلية لمناقشة نقاط عدة حول السورين في اسطنبول.
حضر الاجتماع الذي عقد بالأمس في اسطنبول وزير الداخلية “سليمان صويلو”ومئة صحفي سوري تقريبا،حيث جرى الحديث عن مواضيع مهمة كأمور التنقل من وإلى اسطنبول،وأذونات السفر،ومنح الجنسية ،بالإضافة إلى موضوع ترحيل السورين والذي كان موضع إشاعات كثيرة في الأونة الأخيرة.
حيث قررت وزارة الداخلية التركية توقيف أذونات السفر من وإلى اسطنبول ،بشكل شبه كامل إلا في الحالات الاستثنائية.
وثاني قرار كان بخصوص الخدمات الطبيةوالذي يتم تدارسه بين وزارة الصحة والحكومة التركية حيث سيصبح العلاج مدفوع بنسبة 20بالمئة ، كأي مواطن تركي فقير ،سواء في المشافي أو في شراء الأدوية.
وطرح الإعلامين المتواجدين مشكلة الجنسية وبطئ سير مراحلها،و ردّ الوزير مؤكدا أنه سيتابع شخصيا المرحلة الرابعة من معاملات الحصول على الجنسية التركية والملفات المتعثرة منذ عام 2017.
وانتشرت في الأونة الأخيرة إشاعات كثيرة حول ترحيل السورين ، من الذي سيتم ترحيله؟؟
وكماجاء في اجتماع الأمس توضيح من قبل وزير الداخلية التركي لموضوع الترحيل ،على الشكل التالي:
-سيتم ترحيل من لايملك بطاقة الحماية “الكيملك” إلى سوريا.
-سيتم ترحيل السورين الحاصلين على” كيملك” من ولاية أخرى غير اسطنبول،إلى ولاياتهم.
في حين لم يؤخذ أي تصريح واضح بشأن أذونات العمل ،وأشار الوزير إلى أن جميع المحال والمؤسسات والأماكن التي يعمل فيها السورين بدون إذن عمل سيتم ملاحقتهم وترحيلهم.
واقترح بعض الصحفين مقترح تجنيس الأطفال السورين المولودين في تركيا, حيث نفى الوزير وجود قانون يوجب تجنيس المولودين الأجانب كما في الدول الأوروبية ،لكنه وعد بإيصال المقترح إلى البرلمان التركي .
و نقل الصحفي السوري المقيم في اسطنبول عدنان الحسين رسالة “سليمان صويلو”وزير الداخلية التركية ،في فيديو على صفحته في فيسبوك قائلا : “المرحلة القادمة على السورين هي مرحلة صعبة جدا بخصوص العمل و التنقل والحركة داخل المدن أوخارجها ،أتمنى من الجميع أن يحاولو قدر المستطاع الإلتزام بالقوانين التي تسنها الدولة التركية ،مع الأسف لايوجد شيء نفعله غير الالتزام بالقوانين “.
المركز الصحفي السوري.