سقط العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية بين قتيل وجريح في مناطق سيطرة النظام شرقي محافظة حلب، إثر مفخخةٍ ضربت مقر عسكريا للميليشيات وسط اتهامات لعناصر ميليشياتها بالخيانة.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
نقلت شبكة إعلام محلية اليوم الثلاثاء، مقتل 12 عنصر وجرح 9 بجروحٍ بليغةٍ، واحتراق أكثر من 14 سيارة ومركبة داخل مقر الميليشيات الإيرانية في بلدة النيرب شرقي حلب، مساء أمس الإثنين، بعد انفجار سيارة ذخائر مفخخة، من نوع (هيونداي إنتر)، عن طريق جهاز لاسلكي عقب دخولها المقر والبدء بتفريغ حمولتها.
وبينت الشبكة أن المصابين نقلوا إلى أحد المستشفيات داخل البلدة، التي شهدت استنفاراً أمنياً للميليشيات الإيرانية التي نقلت القيادي في الصف الأول جواد الغفاري لمكان مجهول خشية استهدافه، لافتةً إلى أن الميليشيات الإيرانية توجه أصابع الاتهام لعناصر تابعين لها في مقر الوضيحي، وهم من المحليين المنحدرين من بلدة الفوعة في ريف إدلب، حيث توجهت دوريات الميليشيات إلى مقرها في بلدة الوضيحي لاعتقال المتهمين والبالغ عددهم 38 عنصر.
وكان قد قتل 7 عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وأصيب عشرة آخرين، أواخر الشهر الفائت، إثر انفجارٍ مجهولٍ بمستودع سلاح بمنطقة الصناعة في مدينة البوكمال شرقي محافظة ديرالزور، أثناء قيام العناصر بتجميع أسلحة وذخائر في المستودع للقيام بنقلها إلى خارج المدينة، وقد فتحت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تحقيقاً في الحادثة، للكشف عن أسباب الانفجار وسط اتهامات لعناصر بالتورط خلف العملية.
يُشار إلى أن ميليشيا إيران تنتشر بكثافة في ريف حلب الشرقي والجنوبي، وعززت من تحصيناتها ومقراتها في المنطقة بالاستحواذ على الأراضي والممتلكات في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع