لقي اثنان من المنتمين لمجموعة ”مؤيد الحرفوش” المتهم بالعمل لصالح داعش في درعا البلد مصرعهما الليلة الفائتة، في اشتباكات مع المجموعات المحلية في درعا البلد.
لقي اثنان من المنتمين لمجموعة ”مؤيد الحرفوش” المتهم بالعمل لصالح داعش في درعا البلد مصرعهما الليلة الفائتة، في
بحسب شبكة “درعا 24” قتل كل من “بلال حرفوش” ابن عم مؤيد قائد المجموعة و “صلاح لطفي الغزلان”، وهما يعملان لصالح المجموعة المتهمة بالانتماء للتنظيم، في درعا البلد.
في سياق متصل، لقي الشاب “رامي تيسير أبازيد” مصرعه اليوم خلال الاشتباكات في حي طريق السد بدرعا،
وهو من المقاتلين ضد العناصر المتهمين بالانتماء “لداعش”.
وتشهد أحياء درعا البلد ومخيم درعا وحي طريق السد اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية والمجموعة المتهمة بالعمل لصالح “داعش”،
وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى من الطرفين والمدنيين بينهم الطفل “حسام محمد صالح” الذي قتل أمس في مخيم درعا.
وخرج “مؤيد الحرفوش” أمس في صوتية متداولة نفى فيها وجود غرباء في المنطقة أو العمل لصالح “داعش”،
داعياً وجهاء درعا البلد لدخول حي طريق السد وتفتيشه من الغرباء،
في حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوتية للقائد “براء الزعبي” قال فيها “بأن النظام يستغل تهمة “الدعشنة” لضرب الثوار، وأن النظام من يقف وراء الاغتيالات”.
يذكر أن مجهولين حاولوا مساء أمس اغتيال الشاب الإعلامي “عاطف السعدي” في بلدة المزيريب غربي درعا،
والسعدي عمل كإعلامي في الثورة قبل إجراء عملية تسوية مع قوات النظام عام 2018.