قُتل 4 أشخاصٍ وأُصيب آخرون ظهر أمس الأول، في قرية رسم الخوالد في منطقة ممتنة بريف القنيطرة الجنوبي، باشتباكاتٍ بين مجموعةٍ تتبع لفرع المخابرات 220 وعناصر سابقين في فصائل القنيطرة.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وبحسب مصادر إعلاميةٍ داهمت مجموعةٌ بقيادة المدعو حسن أبو هزاع المقرّب من فرع المخابرات 220في سعسع ظهر أمس الأول، قرية رسم الخوالد في منطقة ممتنة، لاعتقال 4 أشخاصٍ بذريعة خلايا تابعة للتنظيم، بعد رفضهم دفع مبلغ 30 مليون لأبي هزاع دون وجه حقّ، لتندلع على إثرها اشتباكاتٌ بين عناصر مجموعته من أبنائها وأشقائها من جانب، والمطلوبين من جانب آخر.
أسفرت الاشتباكات وبحسب المعلومات عن مقتل شقيق أبي هزاع ناصر العر ومحمد صالح من ممتنة، وأُصيب نجل أبي هزاع المدعو كرم العر بجروحٍ خطيرةٍ أُسعف للعلاج في مشافي دمشق وقُتل شقيقه، فيما قُتل شخصان من قرية الخوالد عرف منهما علي الساري.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران سادت حالةٌ من الخوف والفزع صفوف المدنيين في القرية بعد وصول مؤازرةٍ لأبي هزاع، ضمّت أسلحةً مضادةً ورشاشاتٍ متوسطةً تمهيداً لمعاودة شن هجومٍ واقتحام القرية.
في سياقٍ متّصل نعت وسائل إعلامٍ محليّةٌ أمس الاثنين، ضابطاً في قوات النظام الملازم شادي أحمد الخطيب من وحدات الهندسة، والذي قتل أثناء تفكيك عبوةٍ ناسفةٍ معدةً لاستهداف رئيس بلدية بئر عجم وقائد ميليشيا رديفة للنظام مزروعة في سيارة البلدية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع