سقوط أربعة قتلى من فصيل “جيش اليرموك”، المنضوي في الجبهة الجنوبية للجيش الحر، إثر هجوم مقاتلين من حركة المثنى الإسلامية، بالقرب من معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا.
وأفادت مصادر أن مجموعة من حركة المثنى هاجمت فجر اليوم، الأحد 24 كانون الثاني، حاجزا خاصًا بجيش اليرموك غربي بلدة نصيب.
وجرت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل أربعة عناصر من جيش اليرموك، بينما انسحبت مجموعة “المثنى” ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وشهدت محافظة درعا عمليات اغتيال واختطاف، آخرها لـ “محافظ درعا”، يعقوب العمار، والذي قال جيش اليرموك إنه “حرّره من سجون حركة المثنى الإسلامية”، الأحد 17 كانون الثاني الجاري.
وتدور اتهامات متطابقة للحركة في وقوفها وراء العديد من حالات الاختطاف والقتل في المحافظة، من بينها اتهام أحمد اليتيم للحركة باغتيال شقيقه، الشيخ أسامة اليتيم، رئيس محكمة دار العدل في حوران، السابق، الأمر الذي ألمحت إليه المحكمة أيضًا .
المركز الصحفي السوري ـ احمد تلاوي