أقرت القوات الروسية في قاعدة حميميم الأربعاء24شباط/فبراير بفشل خروج المدنيين من منطقة إدلب بعد الترويج لفتح معبر مع المعارضة.
نقلت قناة روسيا اليوم عن نائب مدير قاعدة حميميم اللواء فياتشيسلاف سيتنك إعطاء القيادة العسكرية الروسية أوامر لكوادر النظام؛ لإخلاء معبر سراقب في ريف إدلب؛ بذريعة تعرضه لنيران من معاقل سيطرة المعارضة، واستهدافه بضربة نفذتها طائرة مسيرة.
حسب البيان طالب العسكري الروسي القوات التركية المنتشرة في المنطقة بتسهيل خروج المدنيين الراغبين من مناطق المحافظة لمناطق النظام.
وعكس تصريحات الروس بفتح معبر سراقب في 22 من شباط الجاري لإجلاء الحالات الإنسانية، والتخفيف من وطأة الظروف المعيشية في مناطق المعارضة سخِر رواد مواقع التواصل في مناطق النظام من القرار، وتفاعل حساب قائلا: “لك لايجو نحن منروح لعندن ـ انتوا افتحوا معبر بالعكس ولاتخافوا حتى تمثال صلاح الدين رح يهرب من سورية”.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
تسعى روسيا عبر الترويج لفتح معبر مع المعارضة؛ للتخفيف من وطأة الانتقادات الدولية المعلنة بالمسؤولية عن إفشال جولات لجنة صياغة الدستور في جنيف نهاية كانون الثاني، وبعدم تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات أستانا التي عقدت على مدى يومين الأسبوع الفائت على أراضيها.
وحمل بيان دول فرنسا، إستونيا، أيرلندا، ألمانيا، بلجيكا في جلسة مجلس الأمن الدولي في 10 من شباط الجاري وفد دمشق مسؤولية تعطيل جولات لجنة صياغة الدستور التي انطلقت في أواخر كانون، في الوقت الذي أعلن ألكسندر لافرنتييف مبعوث بوتين في تصريح عدم رغبة روسيا ممارسة ضغوط على الأسد لعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع