شهد ريفي إدلب وحماة غارات جوية مكثفة من قبل طائرات مروحية وحربية تابعة للنظام وروسيا، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، ومن بين الشهداء أب وابنه.
استشهد يوم أمس الخميس الشاب أحمد خالد محمود الحضيري (28سنة)من أبناء مدينة اللطامنة بالقصف الجوي الروسي أثناء عمله في الأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، الابن صار شهيدا، وبعد ساعات من اليوم نفسه لحق الأب بولده ليرتقي شهيداً بقصف لطائرات روسية استهدفت بلدة تحتايا بريف إدلب، ليرتقي الابن والوالد خلال ساعات وفي مكانين مختلفين.
ودمر الطيران المروحي التابع للنظام مسجد “علي بن أبي طالب” الكائن في “حي القنديلة” بمدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي بالكامل جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة ليلة أمس.
المركز الصحفي السوري