أفنى الشباب السوري حياته في سبيل الثورة السورية ومازال يقدم ويضحي مع دخول الثورة عامها السادس والكثير منهم جدد العهد بالتضحية والبذل حتى تنتصر هذه الثورة أو يهلك دونها.
ترك جامعته في مدينة اللاذقية والتحق بركب الثورة السورية برفقة رفاقه الذين انتفضوا غضباً وخرجوا تلبية لدعوة الحق في دحر الطغاة والمعتدين.
“ماجد” شاب سوري من ريف ادلب من بلدة معرة حرمة من مواليد 1989درس اللغة العربية في جامعة البعث ووصل إلى سنته الدراسية الأخيرة، التي لم يكملها بل تخلى عن مستقبله الدراسي من أجل الانخراط في الثورة وتقديم ما يستطيع في سبيل مدها بالحياة والقوة.
أطلق عليه أهالي بلدته لقب “القاشوش” وذلك لطيبة صوته وعذوبته وابتداعه أجمل الكلمات والأهازيج التي كانت تصدح عالياً في كل يوم جمعة، برفقة الآلاف من المتظاهرين الرافضين لحكم الأسد والمطالبين بسقوطه.
استمر ماجد في حراكه السلمي حتى فترة طويلة من عمر الثورة، حيث كان له الفضل في تنظيم العديد من المظاهرات على مستوى قرى الريف الجنوبي لإدلب، وشكل مع رفاقه تجمعات شبابية كانت تعمل على تنظيم الفعاليات والمظاهرات والمحافل الثورية.
بعد انخفاض زخم المظاهرات السلمية وتطبع الثورة بالطابع العسكري المسلح لم يعد للتظاهر تلك البهجة التي كانت عليه سابقاً، التفت ماجد إلى الجانب الإنساني وانضم لمجلس بلدته كعضوٍ في لجان الإغاثة.
عمل مع المجالس المحلية على مستوى المحافظة وكان عمله تطوعاً لخدمة المحتاجين من فقراء البلدة، إضافة إلى عمله كبائع ألبسةٍ في دكانه الصغير الذي افتتحه لتحصيل لقمة عيشه بعد سوء الأوضاع المعيشية على كل الشرائح.
استمر في هذا العمل لفترة طويلة، ليلتفت بعدها إلى حياته الشخصية ويحقق حلم والديه مثله كمثل كل شباب الثورة الذين امتنعوا عن الزواج بسبب انخراطهم في الثورة.
يقول في حديثه الخاص:
” عملت في كل المجالات الثورية لخدمة المحتاجين، ولكن من أجمل الأعمال التي أحببتها كانت المظاهرات والهتافات في التجمعات الثورية في بداية الثورة، كل رفاقي عزفوا عن الزواج ومتابعة حياتهم حتى اسقاط النظام ولكن وللأسف طالت المدة وساءت الأوضاع فلم نجد إلا أن نتابع حياتنا كغيرنا من الشبان”
استمر في عمله كبائع ألبسة حتى فترة تزايد الصراع بين الفصائل و التناحر الكبير بينها، ليخرج إلى تركيا ويبحث عن عمل يساعده على المضي قدماً في إكمال حياته مغيره من النشطاء.
عمل في مجال التصوير لدى أحد المشاريع الثورية التي تعمل على تقديم التعليم المجاني للطلاب عن طريق البرامج التعليمية المصورة والحديثة، ليستمر بذلك في خدمة أبناء الثورة السورية ويقدم ما يستطيع في سبيل إنجاح الثورة وايصالها إلى الهدف المنشود.
يستمر اليوم في عمله المناهض للنظام، حسه الفكاهي جعله مقصد الكثيرين للاستماع إلى تقليده الهزلي لبشار الأسد، يقدم اليوم فيديوهاتٍ وحلقاتٍ على أحد القنوات الثورية التي تعرض النظام السوري وممثليه بطريقةٍ هزلية تدخل السرور على قلب صغار الثورة وكبارها.
يتابع ماجد في حديثه:
“أطلق عليّ لقب القاشوش وهو لقبٌ أعتز به وفي نهاية الأمر أنا ناشط ومعنى كلمة ناشط في الثورة السورية هو خادم لكل محتاج ومساعد له، فنحن في النهاية خرجنا من أجل المحتاجين وأقسمنا أننا سنستمر في هذا الطريق حتى نهايته أو نهايتنا”
يذكر أن ماجد من عائلةٍ ثوريةٍ بالكامل، اخوته وأقاربه ورفاقه انخرطوا بالثورة منذ البداية حيث اختار اخوته الجانب العسكري كمقاتلين واستشهد أخاه ياسر في المعارك ضد النظام في مدينة معرة النعمان أثناء تحريرها، وبقية اخوته يقاتلون إلى اليوم لدحر الظلم عن أهلهم واخوانهم.
تشابه قصة ماجد قصة الكثير من شبان الثورة الذين تخلوا عن كل ما يملكون في سبيل الثورة السورية، بل وقدموا التضحيات الكثيرة في سبيل إخوانهم وفقدوا أعز الناس على قلوبهم ومازالوا مستمرين بهذه العزيمة.
تجدد الثورة وثوارها البيعة من جديد في ذكرى الثورة وتنتفض المظاهرات السلمية في كل مكان أملاً بتصحيح المسار وتذكير الناس بروح المظاهرات القديم وتعيد للشباب عزيمة اسقاط النظام الماضية لتدحر الطغاة والمعتدين على أرضها بالرغم من تحالفاتهم وكثرتهم..
ترك جامعته في مدينة اللاذقية والتحق بركب الثورة السورية برفقة رفاقه الذين انتفضوا غضباً وخرجوا تلبية لدعوة الحق في دحر الطغاة والمعتدين.
“ماجد” شاب سوري من ريف ادلب من بلدة معرة حرمة من مواليد 1989درس اللغة العربية في جامعة البعث ووصل إلى سنته الدراسية الأخيرة، التي لم يكملها بل تخلى عن مستقبله الدراسي من أجل الانخراط في الثورة وتقديم ما يستطيع في سبيل مدها بالحياة والقوة.
أطلق عليه أهالي بلدته لقب “القاشوش” وذلك لطيبة صوته وعذوبته وابتداعه أجمل الكلمات والأهازيج التي كانت تصدح عالياً في كل يوم جمعة، برفقة الآلاف من المتظاهرين الرافضين لحكم الأسد والمطالبين بسقوطه.
استمر ماجد في حراكه السلمي حتى فترة طويلة من عمر الثورة، حيث كان له الفضل في تنظيم العديد من المظاهرات على مستوى قرى الريف الجنوبي لإدلب، وشكل مع رفاقه تجمعات شبابية كانت تعمل على تنظيم الفعاليات والمظاهرات والمحافل الثورية.
بعد انخفاض زخم المظاهرات السلمية وتطبع الثورة بالطابع العسكري المسلح لم يعد للتظاهر تلك البهجة التي كانت عليه سابقاً، التفت ماجد إلى الجانب الإنساني وانضم لمجلس بلدته كعضوٍ في لجان الإغاثة.
عمل مع المجالس المحلية على مستوى المحافظة وكان عمله تطوعاً لخدمة المحتاجين من فقراء البلدة، إضافة إلى عمله كبائع ألبسةٍ في دكانه الصغير الذي افتتحه لتحصيل لقمة عيشه بعد سوء الأوضاع المعيشية على كل الشرائح.
استمر في هذا العمل لفترة طويلة، ليلتفت بعدها إلى حياته الشخصية ويحقق حلم والديه مثله كمثل كل شباب الثورة الذين امتنعوا عن الزواج بسبب انخراطهم في الثورة.
يقول في حديثه الخاص:
” عملت في كل المجالات الثورية لخدمة المحتاجين، ولكن من أجمل الأعمال التي أحببتها كانت المظاهرات والهتافات في التجمعات الثورية في بداية الثورة، كل رفاقي عزفوا عن الزواج ومتابعة حياتهم حتى اسقاط النظام ولكن وللأسف طالت المدة وساءت الأوضاع فلم نجد إلا أن نتابع حياتنا كغيرنا من الشبان”
استمر في عمله كبائع ألبسة حتى فترة تزايد الصراع بين الفصائل و التناحر الكبير بينها، ليخرج إلى تركيا ويبحث عن عمل يساعده على المضي قدماً في إكمال حياته مغيره من النشطاء.
عمل في مجال التصوير لدى أحد المشاريع الثورية التي تعمل على تقديم التعليم المجاني للطلاب عن طريق البرامج التعليمية المصورة والحديثة، ليستمر بذلك في خدمة أبناء الثورة السورية ويقدم ما يستطيع في سبيل إنجاح الثورة وايصالها إلى الهدف المنشود.
يستمر اليوم في عمله المناهض للنظام، حسه الفكاهي جعله مقصد الكثيرين للاستماع إلى تقليده الهزلي لبشار الأسد، يقدم اليوم فيديوهاتٍ وحلقاتٍ على أحد القنوات الثورية التي تعرض النظام السوري وممثليه بطريقةٍ هزلية تدخل السرور على قلب صغار الثورة وكبارها.
يتابع ماجد في حديثه:
“أطلق عليّ لقب القاشوش وهو لقبٌ أعتز به وفي نهاية الأمر أنا ناشط ومعنى كلمة ناشط في الثورة السورية هو خادم لكل محتاج ومساعد له، فنحن في النهاية خرجنا من أجل المحتاجين وأقسمنا أننا سنستمر في هذا الطريق حتى نهايته أو نهايتنا”
يذكر أن ماجد من عائلةٍ ثوريةٍ بالكامل، اخوته وأقاربه ورفاقه انخرطوا بالثورة منذ البداية حيث اختار اخوته الجانب العسكري كمقاتلين واستشهد أخاه ياسر في المعارك ضد النظام في مدينة معرة النعمان أثناء تحريرها، وبقية اخوته يقاتلون إلى اليوم لدحر الظلم عن أهلهم واخوانهم.
تشابه قصة ماجد قصة الكثير من شبان الثورة الذين تخلوا عن كل ما يملكون في سبيل الثورة السورية، بل وقدموا التضحيات الكثيرة في سبيل إخوانهم وفقدوا أعز الناس على قلوبهم ومازالوا مستمرين بهذه العزيمة.
تجدد الثورة وثوارها البيعة من جديد في ذكرى الثورة وتنتفض المظاهرات السلمية في كل مكان أملاً بتصحيح المسار وتذكير الناس بروح المظاهرات القديم وتعيد للشباب عزيمة اسقاط النظام الماضية لتدحر الطغاة والمعتدين على أرضها بالرغم من تحالفاتهم وكثرتهم..