دعا، بابا الفاتيكان، فرانسيس، اليوم الأحد، إلى السلام في سوريا، لافتا إلى المعاناة التي تعيشها البلاد جرّاء حرب مستمرة منذ أكثر من 6 أعوام.
جاء ذلك في كلمة البابا “لروما والعالم” بمناسبة حلول عيد الفصح أمام جموع غفيرة في حاضرة الفاتيكان.
وأضاف فرانسيس بالقول “استذكر هنا سوريا الحبيبة التي لاتزال ضحية للحرب والدمار” مشيرا إلى “التفجير الإرهابي الذي خلف أمس عددًا من القتلى والجرحى الأبرياء” شمالي البلاد.
وأمس، أعلن الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة، مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين في تفجير سيارة مفخخة، بريف حلب الغربي (شمال) استهدف قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، الموالتين للنظام السوري، والمحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب (شمال).
كما تمنى البابا في كلمته حلول السلام بالشرق الأوسط بشكل عام، وفي كل من من العراق واليمن والصومال وجنوب السودان، بشكل خاص.
وفي سياق آخر ذكّر البابا بـ”معاناة المهاجرين الذين يواجهون الموت، وضحايا النظم القمعية واضطهادها”.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع الحساب الشرقي اليوم بعيد الفصح، فيما احتفلت به الطوائف التي تسير على التقويم الغربي الأسبوع الماضي.
المصدر:وكالة الأناضول