في ظل الفقر والحاجة… سعر ورقة اليانصيب قد يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية
مع بداية شهر كانون الأول/ديسمبر، ينتشر بيع وترويج بطاقات اليانصيب في مختلف دول العالم، ومنها سوريا التي يعاني أهلها الفقر والجوع.
في حين بات يرتفع سعر بطاقة اليانصيب بشكل يومي ما بين 200 إلى 500 ليرة سورية، حتى وصل سعرها اليوم الخميس في الساحل السوري إلى 7 آلاف و 600 ليرة سورية بحسب مصادر محلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقعات الباعة بأن يصل سعر البطاقة الواحدة إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية خلال الفترة القادمة.
وبرر البائعون ارتفاع سعرها الذي تمّ تحديده من قبل حكومة النظام بـ 5 آلاف ليرة سورية، بأنّ التجّار الأساسيون هم من يتحكّم بسعرها ويبيعونها بسعر مرتفع للباعة الذي أكّدوا أنّهم اشتروها بـ 6 آلاف و 200 ليرة مما يضطرهم لبيعها بهذا السعر لتحصيل بعض الأرباح.
أمّا رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية “أحمد زاهر” فقد صرّح لصحيفة الوطن بأنّ مسألة ضبط أسعار بطاقات اليانصيب متوقفة على شكاوى المواطنين، ومعللاً عدم تدخلهم بعدم وجود شكاوى حيالها.
الجدير ذكره أنّه بالرغم من أنّ عشرات السوريين في مناطق سيطرة النظام يأملون بأن تكون بطاقة اليانصيب باباً يخرجون منه من بوتقة الفقر والحرمان، إلاّ أنّ العديد يرون أنّ سحب اليانصيب مسرحية لا تختلف عن غيرها من مسرحيات حكومة النظام ومسؤوليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع