سلط تقرير الضوء على واقع الغلاء الفاحش على أسعار الألبسة في أسواق دمشق خلال فترة العيد والتي جعلت شريحة واسعة من السوريين يرتدون الأسواق بغرض قضاء الوقت لا أكثر.
وفي جولة لجريدة الثورة على أسواق المدينة تضاعف سعر الألبسة 40% عن العام الماضي على جميع الألبسة دون استثناء ولم يعد ذاك الفرق موجوداً بين الأسواق الشعبية التي تعود المدنيون على ارتيادها عن الأسواق الفخمة والمشهورة فعلى سبيل المثال يتراوح سعر الطقم الرجالي في أسواق المدينة بين 32 إلى 80 ألف حسب طبيعة القماش فيما بلغ سعر بعض الماركات 120 ألف، الأمر ذاته بالنسبة للقميص الرجالي الذي تراوح سعره بين 6 آلاف إلى 8 آلاف.
بينما وصل سعر بنطال الجنز في بعض الأحياء الراقية إلى 60 ألف ليرة وفي أسواق أخرى مثل الصالحية يتم بيعه ب 7500 و23 ألف في الشعلان، الأمر لايختلف كثيراً بالنسبة لألبسة الأطفال فسعر كنزة القطن الولادي تبدأ من 4 آلاف وتصل لحد 6 آلاف في حين سجل بنطال جينز الولادي 8 آلاف وطقم الرضيع تراوح بين 7 إلى 12 ألف ليرة بينما طقم الولادي الكامل ب 22 ألف ليرة.
أما الأسعار في المولات فكانت أشد فتكاً على جيوب المواطنين حيث وصل سعر الطقم الرجالي إلى 148 ألف والبلوزة النسائية 67 وكنزة قطن رجالي ب23 ألف وشورت رجالي ب19 ألف وبنطال الجينز النسائي ب25 في حين وصل سعر الحذاء الرجالي إلى 88 ألف والبوط النسائي ب55 ألف.
ونصح مدير تموين دمشق في وقت سابق المواطنين بالتوجه للأسواق الرخيصة لشراء حاجياتهم وعدم الذهاب للأسواق التي لا تناسب دخلهم موضحاً أن زوجته تشتري له جزءا من ملابسه من محلات البالة خصوصاً مع قرب حلول عيد الأضحى ارتفعت فيها أسعار الألبسة بشكل غير مسبوق.
المركز الصحفي السوري