أعلنت الحكومة اليابانية الخميس أنها تدقق في تسجيل مصور لصحفي ياباني فقد في سوريا ويطلب على ما يبدو مساعدة طوكيو من أجل الإفراج عنه.
وقالت الحكومة أن التسجيل هو للصحفي “جومبي ياسودا” المفقود منذ منتصف العام الماضي.
وذكرت شبكة “أن أتش كي” التلفزيونية وصحيفة “أساهي شيمبون” أن التسجيل وضعه على الانترنت رجل سوري يعيش في تركيا، قال إن “ياسودا” خطف على يد جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتحدثتا عن اتصال هاتفي مع الرجل الذي لم تُكشف هويته.
وقالت شبكة التلفزيون اليابانية “نيبون تي في” أيضا أنها تحدثت مع شخص وصفته بأنه المفاوض باسم التنظيم، موضحة أنه طلب فدية.
لكن كبير موظفي الحكومة”يوشيهيدي سوغا” وكبير الناطقين باسم الحكومة قال أنه “لم يُبلغ” بأي طلب لفدية.
وقال طارق عبد الحق في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري” بأن الشخص الذي اتهمته الحكومة اليابانية بأنه المفاوض عن الصحفي المخطوف، نفى أن يكون له أي صلة بالموضوع، وأن التي تقوم بالتفاوض هي جمعية اسمها النور في مدينة جسر الشغور.
وصرح وزير الخارجية الياباني “فوميو كيشيدا” للصحافيين الخميس “نحن على علم بتسجيل الفيديو ونقوم بتحليله”.
ويقول الرجل الملتحي في التسجيل الذي يستمر دقيقة واحدة، باللغة الانكليزية “مرحبا، أنا “جومبي ياسودا” واليوم عيد ميلادي 16 آذار/مارس”، وقد بدا هادئا إلا أن التأثر ظهر عليه عندما توجه بالحديث إلى أفراد عائلته.
أضاف ياسودا مخاطبا “بلاده” انه لم يصدر أي رد رسمي على خطفه.
يذكر في العام الفائت أقدم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية على قطع رأس مراسل الحرب الياباني كنجي غوتو وصديقه هارونا يوكاوا.
وتعرضت حكومة طوكيو لانتقادات على ما اعتبره معارضوها رداً مقصراً على الأزمة آنذاك وتفويت فرص على ما يبدو لتحرير الرجلين.
المركز الصحفي السوري