وصلت رسالة للمركز الصحفي السوري مساء الأمس تشرح وضع جثامين ضحايا الزلزال في اللاذقية وتوضح الإهمال والافتقار لأدنى المقومات ( حملات الموتى، سيارات نقل الموتى، غرف تبريد، أسماء الضحايا والعوامل التي تساعد للوصول للجثمان بسهولة”.
يقول المراسل “ذهبت إلى أحد المشافي في مدينة اللاذقية لاستلام جثمان أحد أفراد عائلتي وعند السؤال عن مكان الجثمان، قالوا لي ابحث عنه في تلك الغرفة، طبعًا بالغرفة عشرات الجثامين، كان يجب علي فتح عشرات الأكياس الملقات بأرضية الغرفة ومشاهدة عدة جثامين للوصول لقريبي”
يكمل صاحب الرسالة ” بعد الاستعانة بمستخدم بالمشفى وجدت الجثة، طلبت أحد يساعدني لم أجد، طلبت حمالة أو تابوت أو سيارة لم يكن هناك من يتجاوب معي وكان الجواب الوحيد، دبر حالك جيب سيارة، جيب تابوت، لم يكن هناك أدنى تجاوب حتى توثيق الجثمان والمستلم يتم بطريقة جدا بدائية وبإهمال شديد”
ينهي رسالته بالقول “حملت جثمان قريبي على كتفي وخرجت من المشفى أبحث عن سيارة “.
رصد المركز الصحفي السوري تعليقات لذوي الضحايا يشرحون فيها الطريقة المذلة التي تعاملت معها الحكومة مع الضحايا والاستجابة للوضع ورصد منشورات تتحدث عن طريقة إسعاف الجرحى وخروج الضحايا على أكتاف ذويهم يحملوها كما تحمل الأمتعة.