يصادف اليوم الأربعاء 7 نيسان/أبريل، الذكرى السنوية لإحدى المآسي التي مرّ بها الشعب السوري وخاصة أهالي مدينة دوما في ريف دمشق.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
نشر الدفاع المدني السوري عبر معرفه الرسمي في تويتر بياناً في الذكرى السنوية لهجوم النظام السوري بالأسلحة الكيماوية “المحرمة دولياً” على أحياء مدينة دوما، قبل ثلاثة أعوام في السابع من نيسان/أبريل، من عام 2018 والذي أودى بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
ثلاثة أعوام على هجوم دوما الكيماوي، الذي قتل فيه أكثر من 40 مدنياً بينهم 12 طفلاً و15 امرأة، بعد استهداف مروحيات نظام الأسد للمدينة بأسطوانات محمّلة بمواد سامّة، كانت بداية تغريدات الدفاع المدني بشأن تلك المجزرة.
يضيف الدفاع المدني “إنّ يوم السابع من نيسان/أبريل، عام 2018 كان يوماً اختنقت فيه الأرواح وما تزال تختنق بانتظار العدالة من مجرمي الحرب الذين قصفوا الأبرياء في دوما بلا رأفة أو رحمة”.
وتأكيداً من منظمة الدفاع المدني على أنّ النظام هو من قام بذلك الهجوم، أضاف تغريداته ما أثبتته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريرها الذي أصدرته في آذار/مارس عام 2019، ونتائج العينات الطبية والبيئية التي جمعتها لجنة تقصي الحقائق من موقع الاستهداف الذي أظهر استخدام مادة “الكلور الجزيئي” من خلال أسطوانتين عثرت عليهما في موقع الهجوم وتعتقد أنّهما على الأرجح ألقيتا من الجو بحسب ذلك التقرير.
أضاف البيان أنّ غياب الجدية من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها مستخدماً الأسلحة الكيماوية المحرمة وغيرها من الأسلحة يعتبر بمثابة ضوء أخضر للنظام ليستمر في إبادة الشعب السوري، مدعوماً من إيران التي حوّرت حرب الشعب السوري ضد رأس النظام إلى حرب طائفية وروسيا التي تشوف الحقائق وتضلل الرأي العام، مستغلة حقّ النقض “الفيتو” لصالحه في مجلس الأمن الدولي.
يذكر أنّ النظام استخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة في عدّة مدن سورية، كدوما، والغوطة، وخان شيخون، في ظل الصمت الدولي عن تجاوزات النظام وحلفائه واستمرار جرائمهم بحق المدنيين الأبرياء في كافة المدن السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع