يعمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيل جسم عسكري جديد تحت مسمى “فيلق البقيع”، مهمته القيام بأعمال زعزعة للاستقرار في دول الخليج، ويتبع بشكل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية “علي خامنئي”.
أفادت مصادر خاصة لـ “القدس العربي” بأن «ثلاثة آلاف متطوع من جنسيات عراقية وكويتية وبحرينية وسعودية يتم تدريبهم الآن في معسكرات خاصة في محافظة ميسان، جنوب العراق، والكوت وديالى وغيرها بإشراف اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني».
فيما يقوم ضباط من الحرس الثوري الإيراني بالإشراف على «المقر الرئيسي لفيلق البقيع في مدينة البصرة على الحدود العراقية الكويتية بالتنسيق مع ميليشيات عراقية مثل فيلق بدر وعصائب أهل الحق وحزب الله العراق، ويتلقى المتطوعون تدريبات على الاستفادة من الطائرات المسيرة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتصنيع كواتم الصوت والتدريب على صناعة العبوات الناسفة والمفخخات، إضافة إلى عمليات الاغتيال وإثارة الفوضى في أوساط المجتمعات الخليجية، وطرق التخلص من مراقبة الأجهزة الأمنية».
وأضافت الصحيفة حول آلية دخول المتطوعين وتجنيدهم بأن «هؤلاء يدخلون إلى العراق ضمن وفود زيارة الأماكن الشيعية المقدسة في العراق دون ختم جوازات سفرهم في مطاري بغداد والنجف، وتقوم جهات عراقية مرتبطة بإيران بمهمة حصولهم على وثائق خاصة بهم من العتبة العباسية التي تتولى استضافتهم بشكل مؤقت في فنادق خاصة تمهيدا لنقلهم إلى معسكرات خاصة بالفيلق في مدن العمارة وديالى والكوت والبصرة وكربلاء والنجف».
علماً أن مصادر عدة أفادت منذ منتصف العام 2015 بأن الحرس الثوري يعزم على تشكيل كتائب عسكرية باسم “البقيع” بقيادة “أبو العباس الأعرجي” للقتال إلى جانب النظام والميليشيا الموالية له في سوريا.
المركز الصحفي السوري