البحرُ تواضعَ و أتانا
ضيفاً لا يرحمُ إنسانا
في صدرِ الخيمةِ مجلسُهُ
يتمدَّدُ فيها شطآنا
و أمارسُ غوصاً زحلقةً
رغماً عن أنفي أحيانا
لا تحسِبْ عُريي عن فَقْرٍ
أهوى أن أسبَحَ عَريانا
إنْ نبردْ في هذي الدُّنيا
فالنَّارُ ستُحرِقُ عُرْبَانا
الشاعر: مضر محبّ الدين
ديوان: من حمص إلى فلسطين
عرسال 27/ تشرين الثاني/ 2014