رد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي على شائعة مقتله، بخروجه في تسجيل صوتي مساء الأمس أذاعته مؤسسة “الفرقان” الإعلامية التابعة للتنظيم.
واعتبر البغدادي أن الحملة الجوية التي تشنها دول التحالف من أفشل الحملات “الصليبية” وأخيبها برغم كونها أكثر الحملات تسلحاً، و”شراسة”، مضيفاً: “خافت أمريكا وحلفاؤها من الدولة الإسلامية”.
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية أفادت بمقتل البغدادي في غارة جوية استهدفت موكبه بمدينة القائم العراقية، في حين رفضت وزارة الداخلية الأمريكية التعليق على الخبر.
وأعلن زعيم تنظيم الدولة قبوله لبيعات “بلاد الحرمين واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر”، التي أعلنتها جماعات جهادية في تلك البلدان، داعياً “أبناء الحرمين” (السعوديين) إلى إعلان الحرب على آل سعود والشيعة.
وأضاف: “اطمئنوا ولا تصدقوا إعلامهم الكاذب وادعاءاتهم بقتلهم العشرات من المجاهدين كل يوم .. اطمئنوا أيها المسلمون فإن دولتكم بخير ولن يتوقف زحفها وسوف تمتد لو كره الكافرون”.
وبين البغدادي أن رجاله لن ينحنوا لأي ضغوطات قائلاً: “منصورون منصورون ولو بقي منهم رجلاً واحد”، وأكمل: “أبشري يا أمة الإسلام، وأملي خيراً، فإن أبناءك من جنود الدولة الإسلامية اليوم أصلب عودا وأشد ساعدا واقوى عزيمة بفضل الله، وما زادتهم الحملات الصليبية إلا قوة وصلابة”.
وتوقع البغدادي أن تنزل جيوش التحالف الدولي إلى الأرض لقتال “الدولة الإسلامية” واصفاً الجيوش المشاركة في التحالف بـ”أذناب اليهود”، مطمئناً أنصار دولته بأن كثافة الغارات الجوية لم تضعفهم بل زادت من تمددهم.