ارتفعت أسعار أكياس السماد نوع “يوريا” في السوق السوداء في دير الزور، بالتزامن مع فقدانه بشكل كامل في مستودعات المصرف الزراعي التابع للنظام.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى ارتفاع أسعار كيس السماد نوع “يوريا” إلى 375 ألف ليرة سورية في السوق السوداء.
وكشفت المصادر عن توفر تلك الأسمدة بكميات ضخمة في بلدة الصالحية شمالي مدينة دير الزور، وبلدتي الشميطية وبقرص عبر وكيل القاطرجي في المنطقة غانم السودان.
وأكد المصدر على حاجة الفلاحين للأسمدة لاستخدامها في زراعة محاصيل القطن وباقي المزروعات مثل الذرة والخضروات، مشيرا إلى أن الأسمدة المتوفرة في السوق إيرانية المنشأ تم تهريبها من العراق وصربيا وفق عقود من حكومة النظام.
ويحتاج الدونم الواحد من الأرض لنحو 25 كيلو من سماد اليوريا في الحد الأدنى، وبعضها يحتاج إلى 50 كيلو (كيس سماد).
وما يجعل المزارعين يجدون صعوبة بتأمين الأسمدة ويشتكون من ارتفاع أسعارها، الغلاء الذي ضرب مقومات الموسم الزراعي من بذار وحراثة ومحروقات وغيرها، ويضاف لمعاناتهم النوعية غير الجيدة للمستلزمات.
Wow, that’s what I was searching for, what a data! present here at this weblog,
thanks admin of this site.