أعلن مجلس محافظة حلب الحرة عبر بيان له رفض إدخال أي مساعدات عبر طريق الكاستيلو حفاظاً على حياة العاملين في المجال الإغاثي ويبدي استعداده للتنسيق بشأن معبر الراموسة, مشيراً أن طريق الكاستيلو غير آمن والحركة طبيعية على معبر الراموسة.
وأشار البيان “أن قيام منظمة الغذاء العالمية بالتنسيق مع طرف شريك بقتل السوريين, يعتبر مؤشراً بعدم الحيادية, وكانت هي وحلفائها السبب في قطع طريق الكاستيلو الذي كان المعبر الوحيد لأحياء حلب الشرقية قبل أن تسيطر عليه وتستخدمه ممراً لها”.
وأكد البيان على الرفض القاطع لاعتماد طريق الكاستيلو الخاضع لسيطرة قوات النظام والـYPG التي كانت شريكة بقطع الطريق وتحويله لمنطقة عسكرية غير آمنة, ولا تزال جثث السيارات المدنية وجثث المدنيين متناثرة على أطراف الطريق نتيجة القصف الذي استهدف الطريق.
وطالبت المجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية الهيئات الدولية والأمم المتحدة بدخول المساعدات من طريق الراموسة الذي يستخدمه المدنيين حاليا, وتأمين حماية دولية من الطيران الحربي.
كما نفذ ناشطين وقفة تضامنية في مدينة حلب ضد قرار منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إدخال المساعدات من طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد وميليشياته, مطالبتاً بالوقت نفسه إدخالها عن طريق الراموسة.
المركز الصحفي السوري