أعلنت فصائل درع الفرات العاملة بريف حلب الشمالي والشرقي عن توحدها ضمن قيادة واحدة ومجلس قيادة موحد مكون من رئيس للمجلس ونائب وقائد عسكري.
ووفقاً للبيان الذي تم نشره فإن” التشكيل العسكري يضم كتلة السلطان مراد والتي تضم “فرقة السلطان مراد ،فرقة الحمزة،لواء السلطان سليمان شاه،لواء السلطان عثمان،الفرقة التاسعة،لواء صقور الشام،جيش النخبة،الفرقة 23،لواء المعتصم،لواء صقور الشمال،ثوار الجزيرة،لواء المغاوير،لواء الشمال،جيش الأحفاد،أحرار الشام،جيش الإسلام ،كتلة النصر وتضم “فرقة الصفوة ،أحرار الشرقية،الفوج الأول ،الفوج الخامس،جبهة الأصالة والتنمية، وكتلة الجيش الوطني تضم لواء السمرقند ،لواء المنتصر بالله ،لواء محمد الفاتح،لواء الوقاص،اللواء الثالث”.
تم تعيين فهيم عيس رئيساً للمجلس وإبراهيم النجار نائباً للرئيس والملازم أول وائل الموسى قائدا عسكريا للمجلس، وأوضح البيان أن هذا التوحد خطوة في سبيل الاندماج الكامل ونواة لمؤسسة عسكرية تجمع فصائل الثورة في جيش وطني موحد تحت مظلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
وقد أعلن خلال الساعات القليلة الماضية عن وصول تعزيزات عسكرية تركية من وحدات الكوماندوز والمدرعات إلى الريحانية الحدودية في ولاية هاتاي استعداداً لدخولها مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب وتوقع عمل عسكري ضد وحدات حماية الشعب الكردية .
المركز الصحفي السوري