أدى التعتيم العام جراء فصل التيار الكهربائي الذي شهدته معظم مناطق سيطرة النظام إلى فساد أغذية وخسائر مادية كبيرة اليوم، مع مطالب المتضررين بالتعويض من حكومة النظام التي كشفت عجزها عنه.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم إلى فساد كميات كبيرة من الأجبان والألبان داخل المصانع والمنازل ورميها، علاوةً على الخسائر المادية التي سببها التعتيم العام من يوم الجمعة وحتى عصر السبت.
كما عجز أصحاب المعامل عن تشغيل مولدات الطاقة كونهم اعتادوا تشغيلها وقت التقنين مع نفاد المحروقات وغلائها في السوق السوداء، ما وضعهم أمام خيارين إما بيعها فاسدة أو إتلافها وخسارتهم بالملايين.
وتساءل المتضررون عن جدوى مطالبة الحكومة بالتعويض كونها المسؤولة عن الانقطاع، إلا أن عضو جمعية الألبان والأجبان أحمد السواس، كشف عن عدم استطاعة حكومته في تعويض حجم هكذا خسائر، مع عدم التوافق مع شركة المحروقات “سادكوب”، بحسب الصحيفة.
وحاولت حكومة النظام مؤخراً مؤتمراً دولياً جذب مستثمرين لإنشاء مشاريع الطاقة عبر مؤتمر جمعتهم به، لكنه شهد ندرة العروض المقدمة جراء سوء الأوضاع والفلتان الأمني فضلاً عن العقوبات المفروضة، وفق محللين.
الجدير ذكره بأن انقطاع الكهرباء وصل إلى لبنان والذي تصادف مع انقطاعها في مناطق سيطرة النظام، لما يقوله خبراء عن وجود ربط للشبكة بينهما، بعد وقت قصير من وعود مسؤولي النظام الرنانة عن انفراجات قادمة في ملف الطاقة وإيجاد الحلول.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع