بدأت طلاع فرق الإنقاذ الدولية تتداعى للشمال السوري المحرر للتخفيف من حجم الكارثة التي أصابت مدن وبلدات الشمال السوري خارج سيطرة النظام على قلة مواردها بسبب الحرب والاستهداف الممنهج للبنية التحتية على مدى ١٢ عامًا.
بحسب فريق الدفاع المدني على صفحة فيسبوك بدأ فريق تقني مصري الأربعاء بالوصول للشمال السوري المحرر للمساهمة بعمليات إنقاذ العالقين وإجلائهم للنقاط الطبية برعاية وإشراف فريق طبي مرافق لعمال الطواريء للتخفيف من حجم المأساة التي بدأت تتكشف في غالبية المدن والبلدات التي لم تسلم من الكارثة.
وأثنى فريق الخوذ البيضاء على موقف مصر والشعب المصري تجاه الأهالي المهجرين عن منازلهم بالشمال المحرر والاستجابة لنداءاتهم وموقفها المعلن بضرورة الالتزام والامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ القاضي بحل سياسي من شأنه إبعاد نظام الأسد ورموز حكمه عن السلطة.
ومع إعلان بدر جاموس رئيس هيئة المفاوضات السورية في تغريدة على حسابه على تويتر الأربعاء الاتفاق مع الحكومة التركية على تدفق المساعدات الدولية لمناطق المعارضة السورية عن طريق معبر السلامة والراعي وباب الهوى أعلنت المملكة العربية السعودية على لسان عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان التحضير لإقامة جسر جوي لإرسال الدعم لتركيا والشمال السوري المحرر للتخفيف من معاناة المنكوبين من ضمنها فرق الإنقاذ ومثلها كل من قطر والكويت
وأوضحت مصادر اعلامية عربية ان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدان وافقت على تخصيص حزمة مساعدات الى سورية بما فيها مناطق سيطرة النظام بسبب المعاناة الإنسانية التي يعيشها غالبية السوريين بالداخل بسبب نهج النظام وسياسة الحصار والتجويع التي يعيشها أهالي أحياء مدينة حلب الذين يبيتون في الشوارع وفق مقاطع مصورة بسبب الكارثة نتيجة تصدعات الأبنية بصواريخ الغارات الروسية والدعم الإيراني.
المركز الصحفي السوري