فرنسا تلوح بعصا العقوبات لمواجهة نفوذ ميلشيا حزب الله وحركة أمل لتشكيل الحكومة.
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأربعاء 5 أيار /مايو أنه من المقرر أن يصل وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان لبحث جهود الحل السياسي لإنقاذ البلاد من الفراغ السياسي والدستوري
وبحسب موقع لبنان ديبايت يصل لودريان مساء اليوم الأربعاء، حاملا في جعبته إصرار وعزم باريس على تطبيق المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك الجمود السياسي وتشكيل الحكومة المعطلة، عندما زار لبنان بعد حادثة انفجار مرفئ بيروت لإنقاذ البلاد من الانهيار السياسي والاقتصادي.
وبحسب المصدر من المقرر أن يتلقى الوزير بالرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري احد أقطاب التكتل إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبناني المعطل لإنجاح المبادرة الفرنسية باعتبار أن الثنائي المذكور يصر على أحقية وزارة المالية، والذي بحسب محللين تتيح للميشيا السطوة على رؤوس الأموال والدعم الدولي المقدم للبنان، لإنقاذه من خطر انهيار اقتصادي بعجز يفوق 100 مليار دولار.
وذهبت بعض المصادر للحديث على أن الرؤية الفرنسية للحل تستند إلى دعم واشنطن وروسيا والفاتيكان، والتي وبحسب مصادر الإعلام اللبنانية لم تنقطع اتصالات المسؤولين مع لودريان كان آخرها اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع لودريان على هامش قمة مجموعة السبع الصناعية في لندن أمس.
وووصف لودريان أحد ابرز القادة الفرنسيين الذي أوكلت إليه مهمة تحقيق المسار السياسي، فهو أول من حذر من زوال لبنان، ثم كان الأكثر وضوح باتهام قادة لبنان بجر البلاد إلى الهاوية، معلنا التزام فرنسا بمنع انهيار الدولة والسلطة، وصولا إلى أنه أعلن مؤخراً عن قرار باريس بفرض عقوبات ومنع دخول شخصيات لبنانية للأراضي الفرنسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع