ربطت فرنسا مشاركتها بإعادة الأعمار في سورية بالذهاب إلى عملية انتقال سياسي بدستور وانتخابات جديدة .
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المندوب الفرنسي ” فرنسوا دولاتر ” في كلمته في مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة بخصوص الوضع في سورية وإعادة الإعمار أن مشاركة بلاده مرتبطة بحصول عملية انتقال سياسي تشمل صياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات حرة نزيهة .
وقال دولاتر أن الأسد يسعى لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي عبر الخيار العسكري الذي لن يجلب السلام والاستقرار بالمطلق, وفرنسا على قناعة تامة أن عودة الاستقرار والأمن في ذاك البلد لن يتحقق بدون الانتقال السياسي هو شرط أساسي للاستقرار المنشود ولا سبب يبرر لفرنسا و دول الاتحاد الأوربي تمويل جهود إعادة الإعمار .
الموقف الفرنسي جاء رداً على الدعوة الروسية في مجلس الأمن للمساعدة في عودة النازحين السوريين والمساهمة في إعادة إعمار المناطق السورية التي تعرضت للدمار والخراب بسبب الحرب التي يشنها النظام وحلفائه منذ سنوات .
وكانت فرنسا في طليعة البلدان التي انتقدت الهجمات التي يشنها النظام وحلفائها في مناطق المعارضة والتي تنتهي بقتل المدنيين والأطفال والنساء, وطالبت في أكثر من مرة إلى تحرك دولي, تحت قبة مجلس الأمن لردع النظام, وعبرت في وقت من الأوقات عن استعدادها للتحرك عسكرياً ضد النظام لوضع حد للمجازر المرتكبة بحق السوريين .
المركز الصحفي السوري