دعت فرنسا عبر خارجيتها لإنهاء القتال الدائر في محافظة إدلب في أعقاب المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران النظام الحربي والتي استهدفت مخيم للنازحين جنوب المدينة.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة تنديدها بما وصفته المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام بأحد مخيمات النازحين في منطقة إدلب نتيجة القتال الدائر وحملة القصف العنيف التي يشنها النظام على المنطقة.
وأشار المصدر أن هذا الإجراء تزامن مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات المساعدات الإنسانية من كارثة إنسانية جديدة في شمال سوريا بسبب الحملة العسكرية.
وبحسب وكالة الأناضول التركية أن 124 الف مدني فروا من منازلهم خلال فترة عيد الأضحى من ريف إدلب وحماه الشمالي باتجاه مخيمات اللجوء القريبة من الحدود التركية بسبب المجازر وعمليات القصف الممنهج التي تستهدف منازل المدنيين القريبة من خطوط القتال.
ولفت “محمد حلاج” مدير فريق منسقوا استجابة الشمال أن نحو 124 الف مدني من منطقة خفض التصعيد فروا من منازلهم بعد التقدم الذي أحرزه النظام باتجاه مدينة خان شيخون مضيفا أن القسم الأكبر من أولئك اتجه نحو مخيمات أطمة ودير حسان وكفر لوسين.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي ومن الميليشيات على الأرض بدأت منذ أواخر نيسان الماضي باقتحام قرى وبلدات ريف إدلب وحماه في خرق واضح لاتفاق الهدنة الموقع في سوتشي أيلول من العام الماضي.
المركز الصحفي السوري