أظهرت نتائج التحاليل التي أجريت مؤخراً على عينات مأخوذة من مدينة خان شيخون أجرتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية, مسؤولية النظام عن هذا الهجوم بعدما تحدث وزير الخارجية الفرنسية “جان مارك إيرلوت” بعد أيام من المجزرة امتلاك بلاده لدلائل سيتم الكشف عنها لاحقاً تثبت تورط النظام بهذا الهجوم.
أكد “إيرولت”, اليوم الأربعاء, باجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية “لاشك في استخدام غاز السارين ولا شك أن النظام السوري هو المسؤول”، مشيراً إلى تطابق العينات التي تم جمعها مع عينات من الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة الشرقية بشهر آب من عام 2013 الذي أسفر عن استشهاد قرابة 1300 شخص غالبيتهم من الأطفال.
وتابع بالقول “ما من شك في أن السارين المستخدم في خان شيخون جرى إعداده وتصنيعه في المعامل السورية العائدة لقوات النظام”, موضحاً امتلاك المخابرات الفرنسية معلومات عن إقلاع طائرة “سوخوي 22” من مطار الشعيرات في ريف حمص وقصفت ست مرات المدينة في ذات اليوم.
كما اعتبر التقرير الحديث عن وجود أسلحة كيماوية بيد تنظيمات أخرى, منافياً للواقع كون المنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة ولا وجود لتنظيم الدولة بالمطلق هناك، وهو ما ذهب إليه النظام السوري بأنه طائراته استهدفت موقعاً لتصنيع العبوات الكيميائية لتبرير هجومه.
المركز الصحفي السوري