أفادت مصادر محلية بوصول عشراتٍ من عائلات كبار الضباط في قوات النظام إلى مدينة اللاذقية، قادمين من أماكن إقامتهم في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب.
حيث وصل صباح أمس الثلاثاء، أكثر من خمسين عائلةً إلى مدينة اللاذقية، معظمهم من عوائل الضباط في قوات النظام، وعائلات قياديين في ميليشيا “الدفاع الوطني” في المدينة. كما نقلت قناة “حلب اليوم” عن مصدرٍ خاصٍ بها أن أحد عشر ضابطاً للنظام من ذوي الرتب العالية، غادروا اليوم حي الحمدانية الخاضع لسيطرة النظام جنوبي حلب، متجهين إلى منطقة الساحل.
وعزا ناشطو مدينة حلب موجة النزوح هذه لكبار ضباط النظام من حلب، إلى توارد أنباءٍ إلى النظام، عن تحضيراتٍ لعملٍ عسكريٍّ كبير لكتائب الثوار، على مواقع النظام العسكرية في حلب، ما يضع أحياء حلب في خطر السقوط بيد كتائب الثوار.
بينما قالت آراءٌ معاكسة، أن النظام سيبدأ حملة تصعيدٍ عسكري على المدينة، وهروب عائلات الضباط من المدينة هي تحسبٌ لردود الفعل الانتقامية من جانب الثوار، في حال ارتكبت قوات النظام مزيداً من المجازر في حلب.
كلنا شركاء