تستعد الأردن لإقامة منطقة أمنية في جنوب سوريا ستكون أول منطقة إنسانية عازلة يحتمي بها اللاجئون حسب ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.
وتمتد هذه المنطقة في عمق الأراضي السورية وتشمل درعا والسويداء.
وذكرت الصحيفة أن هدفا آخر لإنشاء المنطقة العازلة، إضافة إلى الهدف الإنساني، هو إقامة حاجز بين حدود الأردن وعناصر “التنظيم” والحفاظ على أمن المملكة في نهاية الأمر.
كما قالت أيضا أن الأردن يفكر في إنشاء منطقة عسكرية إلى شمال المنطقة العازلة لفصل الأخيرة عن القوات السورية الحكومية وسينشر فيها مقاتلون سوريون ممن يتلقون تدريبا في الأردن.
من جانبه، حذر حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني، الحكومة التركية من مخاطر إقامة مناطق عازلة أو أي تحرك عسكري في سوريا.
واعتبر أن هذه الخطوة لن تساعد على حل الأزمة السورية، خاصة مع رواج أخبار حول نية تركيا التدخل عسكريا في سوريا.
وقال عبد اللهيان إن إيجاد مناطق عازلة لن يساعد على حل الأزمة السورية والسعي لإيجاد حلول عسكرية يشكل خطرا على أمن المنطقة، لافتا إلى أن “أي تحرك عسكري لدول جوار سوريا في المناطق الحدودية سيعقد الأوضاع ويعرقل مساعي الحلول”.
وكانت وسائل إعلام تركية عدة، قالت إن الحكومة تفكر بالقيام بعملية عسكرية في سوريا لإبعاد تنظيم الدولة عن حدودها.