حذّر عضو مجلس الشعب السوري ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، العالم من اللاجئين السوريين “الثورجيين” باعتبارهم “إرهابيين”.
وقال الشهابي، عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم الثلاثاء 28 حزيران، إن “العالم إذا أراد فعلًا أن يحارب الإرهاب عليه أن يدرك أن كل لاجئ ثورجي سوري هو مشروع إرهابي”.
وأضاف عضو مجلس الشعب، أن “الثورجي ليس بمعارض بل بمجرم إرهابي، فالمعارض الوطني لا يدعم الإرهاب والتطرف ولا يخون وطنه”، على حد قوله.
واعتقد الشهابي أن “دعم الارهاب لا يتجزأ ومن يدعم فصائل القاعدة كالنصرة وأحرار الشام في سوريا سيدعم أخواتها في الدول الأخرى، وهذه حقيقة لأن الإرهاب واحد ومصدره واحد وداعموه ينتمون لكتلة داعمة واحدة لا تتجزأ”.
كلام الشهابي يتوافق مع رواية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي قال، في نهاية 2015، إن هناك “إرهابيين” بين اللاجئين السوريين الذين تدفقوا إلى أوروبا.
ويبلع عدد اللاجئين السورين في العالم أكثر من خمسة ملايين شخص، اضطروا للخروج من سوريا بعد مواجهة النظام الثورة السورية بالعنف، باحثين عن بلد آمن بعيدًا عن الصواريخ والغارات اليومية وطلبهم للخدمة الإلزامية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ويعتبر الشهابي من أبرز الأذرع الاقتصادية للنظام السوري في حلب، ويتّهم بتجنيد “شبيحة” لقمع المظاهرات في داية الحراك السلمي عام 2011.
كما يعتبر، من أبرز مطالبي الأسد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد مناطق المعارضة، فقد طالب في مقابلة تلفزيونية في 2014، قصف مناطق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بمئات صواريخ السكود البالستية.
عنب بلدي