تشهد مناطق سيطرة النظام ظروفاً اقتصادية صعبة حيث أدى الغلاء الكبير إلى غياب فرحة العيد وأثر على العلاقات الاجتماعية التي أصبحت مقتصرةً على المعايدات والتهاني عبر رسائل نصية.
نشرت صحيفة الوحدة المقربة من النظام اليوم استطلاعاً قبل العيد أكدّ فيه العديد من “المواطنين” انخفاض القدرة الشرائية والظروف الصعبة التي تمر عليهم غيبت عنهم مظاهر العيد وطقوسه.
وانحرم العديد من الأهالي من شراء ملابس جديدة للأطفال بسبب ارتفاع أسعار الألبسة بشكل كبير جداً واكتفى البعض بالحلويات البسيطة.
ورغم الارتفاع الكبير الذي تشهد المواد الغذائية والألبسة إلّا أنّ مسؤولاً صرح بزيادة مرتقبة على الأسعار ستطال قطاع الدواجن وترفع سعر صحن البيض إلى ٣٠ ألف ليرة سورية وفق مصادر محلية.