أظهرت “مقاطع مصورة” صور الدمار الحاصل في القاعدة التي كانت تتخذها القوات الروسية مقراً لها في محيط عفرين.
ونقلت “صفحات إعلامية” صور الدمار والخراب الذي حل بالقاعدة الروسية في قرية كفرجنة شمال شرق عفرين, بعد تعرضها للقصف من المقاتلات التركية صباح يوم أمس والتي كانت تتخذها عناصر اللجان الشعبية التابعة للنظام مقراً لها لتسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الميليشيات الموالية في الحادث بينهم رئيس فرع العمليات في مركز البادية المدعو”مثنى ناصر”.
وبدأت القاعدة الروسية في “حميميم” بنشر مقاتلين روس في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي في شهر آذار من عام 2017 , بحجة منع صدام محتمل بين عناصر الـ pyd من جهة والقوات التركية وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية لتنشيء معسكر لها في معسكر الطلائع في قرية كفرجنة إلى الشمال الشرقي من مدينة عفرين.
وما أن بدأت أنقرة التهديد بعمل عسكري يستهدف المقاتلين الأكراد في ريف حلب مطلع العام الحالي ,حتى بدأت موسكو بإخلاء مواقعها في منطقة عفرين والتوجه صوب المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام شمال حلب في منطقتي نبل والزهراء وأعداد قليلة في مدينة تل رفعت.
المركز الصحفي السوري