استهدفت غارات إسرائيلية مساء أمس الإثنين، معاقل النظام في محافظة القنيطرة، رداً على زرع مجهولين عبوات ناسفة على الشريط الحدودي.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا” في تمام الساعة 10 و40 دقيقة شنت مروحيات إسرائيلية غارات جوية استهدفت نقاط متقدمة للنظام في القنيطرة ضمنها قرية القحطانية جنوب غرب المدينة، ومنطقة التل الأحمر بأربعة قذائف من تل الفرس بالجولان.
مضيفة أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي، واقتصر الأضرار على الماديات.
وتناقلت وسائل الإعلام عن مصدر عسكري روسي أن 4 مروحيات وطائرتين حربيتين شاركت في الهجوم ب13 غارة جوية، أسفرت عن أضرار مادية وتدمير بطاريتي دفاع جوي دون ورود تفاصيل عن خسائر بشرية.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن المواقع العسكرية المستهدفة شملت مواقع استطلاع، ووسائل جمع معلومات، بالإضافة لمدافع مضادة للطائرات، ووسائل قيادة وسيطرة تابعة للنظام، رداً على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها في ريف القنيطرة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” نشر أمس الإثنين، على حسابه في “تويتر” تسجيل مصور يظهر لحظة استهداف مروحية ووسائط نيران أرضية مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص، وقال: إن أفرادها كانو يحاولون زرع عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل مع سوريا.
مضيفا أن الجيش جال في المنطقة التي استهدف فيها أفراد المجموعة جنوبي هضبة الجولان المحتل ليتم العثور على سلاح وحقيبة بداخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل على بعد 25 متراً من السياج.
المركز الصحفي السوري