بعد انقطاع استمر سبعة أيام عادت مياه الشرب لمخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الأردنية عانى فيها الأهالي من ظروف إنسانية صعبة مع بداية شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة في منطقة صحراوية لا تتوفر فيها أي مصادر حيوية باستثناء خط المياه القادم من داخل الأراضي الأردنية لتزويد قرابة 75 ألف شخص بمياه الشرب.
قالت مصادر من داخل المخيم أن المياه عادت للمخيم, أمس الإثنين, بعد أسبوع من وقف تزويد المخيم بمياه الشرب بسبب قطع الأنبوب الرئيسي الذي يغذي المخيم من الجانب الأردني في ظل عدم وجود مصدر بديل للمياه في تلك المنطقة ما انعكس سلباً على حياة النازحين.
قال الدكتور “محمد مصطفى جراح” القاضي العسكري في مخيم الركبان أن الجانب الأردني عاود ضخ المياه بنصف الكمية المعتادة على أن يتم إعادتها لما كانت عليه بنفس الكمية خلال الفترة القادمة, مبيناً أن سبب انقطاع المياه ناجم عن شح الآبار التي تورد المياه مع قدوم فصل الصيف حيث تعتبر المملكة الأردنية واحدة من أوائل الدول الفقيرة بمياه الشرب على مستوى العالم.
وبيّن الجراح أن حاجة المخيم من المياه هي ما بين 40-35 صهريج بشكل يومي، مشيراً إلى أن هناك جهود تبذل من فصائل الجيش الحر القريبة من منطقة المخيم والمتمثلة بجيش مغاوير الثوار وقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف لتقديم ثلاثة صهاريج يومياً لسد النقص الحاصل, مبيناً أن ذلك لا يغني عن آبار الأردن.
المركز الصحفي السوري