عاد التوتر إلى محافطة درعا الأربعاء 17 آذار /مارس، بعد يوم من استهداف مسلحين رتل لقوات النظام في ريف مدينة درعا موقعين قتلى وجرحى.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
بحسب مصادر إعلام محلية دوى صوت انفجار من ساعات الصباح، في منطقة الجيدور شمال درعا، بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ استهدفت مصفحةً عسكريةً لقوات النظام على طريق المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، تخللها مصرع عنصر من الدورية وإصابة 4 آخرين بجروحٍ خطيرةٍ أسعفوا للعلاج في مشفى الصنمين بريف المنطقة الشمالية.
تبعها حالة توتر واستنفار لقوات النظام في المنطقة بالترامن مع إعلان وسائل الإعلام المحلية، وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ للنظام قادمةٍ من دمشق لريف درعا الغربي إلى مواقعها في مؤسسة الري على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بينها دبابات ومعدات عسكرية وسيارات بيك آب
بعد يومٍ من استهداف فصائل التسويات رتلٍ عسكريٍّ لقوات الفرقة الرابعة، في أثناء محاولة اقتحام منزل القيادي السابق في فصائل درعا ابي طارق الصبيحي المدرج على لائحة التهجير ضمن 6 شخصياتٍ عسكريةٍ من منطقة ريف درعا الغربي، قبل أكثر من شهر من المزيريب، تخللها اندلاع اشتباكات أسفرت، وبحسب المعلومات لمصرع أكثر من 20 عنصر غالبيتهم من فصائل التسويات من درعا وريف دمشق، بالإضافة لثلاث قياديين في قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة على رأسهم عيسى إدريس قائد كتيبة قسورة، ينحدر من قرية نهر الخوابي بريف طرطوس ، محسن فهد طه، خالد أرمناز ابو صطيف، ابو عمار كلاوي، والنقيب محمد ظريف إبراهيم الذي ينحدر من قرية دويرتان في ريف القرداحة.
وحسب تجمع أحرار حوران دوى صوت انفجاراتٍ ناجمةٍ عن قصف قوات النظام المتمركزة في تل الخضر القريب من عتمان أحياء المزيريب، ناجم عن قصف قوات النظام منازل الأهالي بقذائف الهاون بعد الاشتباكات.
واتهم قائد شرطة درعا العميد في قوات النظام ضرار دندل المعسكرات الأميركية بالقرب من الحدود الأردنية، بالمسؤولية عن الحادثة بعد إيواء عناصر المجموعات التي نفذت الهجوم وعاد أفرادها للمعسكر.
ليبقى السؤال هل تغامر قوات النظام بفتح معارك جديدةٍ في محافظة درعا لاقتحام معاقل عناصر التسويات، لبسط سيطرتها على تلك المناطق على غرار الصنمين وطفس، بذريعة الاستهدافات المتكررة لعناصر النظام، تمهد لمرحلةٍ جديدةٍ من التهجير لعناصر التسويات الرافضين الانخراط في صفوف الخدمة العسكرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري