نقلت مواقع موالية للنظام منها “موقع شامنا” شكوى لعمال بلدية اللاذقية يطالبون فيها إدارة مجلس المدينة بتسليمهم رواتبهم التي استعصت لدى الوزارة منذ سبعة أشهر؛ بحجة عدم توفر الميزانية، بالرغم من استمرارهم بالعمل.
وعزا رئيس مجلس مدينة اللاذقية “أحمد وزّان” ذلك إلى عدم توفر الميزانية لدفع الرواتب, وأضاف أنّ سبب التأخر عن صرف الرواتب هو المبلغ الكبير الذي تراكم والذي يقارب ال35 مليون ليرة سورية ل190 عاملاً.
يذكر أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها لدى النظام السوري الذي بدأ بتوزيع استثماراته الداخلية على إيران وروسيا في ظل الحرب على الشعب السوري بأغلب المناطق السورية، وتراجع الاقتصاد السوري ليصل سعر صرف الدولار إلى 525 ليرة سورية.
وكان النظام قد امتنع عن صرف رواتب موظفي المناطق الخارجة عن سيطرته كإدلب والرقة لأكثر من 10 أشهر العام الماضي، إضافة لطلبه بيان وضع عسكري وعائلي قبل صرف الرواتب.
المركز الصحفي السوري