قال سفير النظام في لبنان إن العلاقة بين البلدين ليست على مستوى الطموح بحكم التداخل الجغرافي والمصالحة الشعبية والرسمية المشتركة.
وفي لقاء مع صحيفة النشرة مساء أمس اعتبر علي عبدالكريم أن دمشق منفتحة على علاقة متكاملة مع لبنان غير أن مستوى العلاقة لم يصل للمستوى الذي نطمح إليه والسؤال يوجه إلى المسؤولين في لبنان لما هذه الاستدارة عن سورية في وقت شرعت دول عدة لفتح قنوات دبلوماسية معنا.
وفي رده على سؤال المذيع إن توتر العلاقة مع لبنان ظاهر من خلال عدم دعوتكم لحضور القمة الاقتصادية المقررة في لبنان الشهر القادم قال عبدالكريم “إن من مصلحة لبنان أن يبني علاقة جيدة خصوصا أن سوريا وباعتراف دول اوربية وإقلمية بدأت تخرج من أزمتها وبدأت الحكومة مشاريع لإعادة ترميم وتأهيل مادمرته الحرب في بعض المناطق وآخرها زيارة وفد الحكومة لمدينة حلب.
هذا؛ وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رفض انعقاد القمة الاقتصادية في لبنان بسبب عدم دعوة سورية للقمة ونقلت صحيفة الجمهورية عن بري قوله “أنا من جهتي قلت أكثر من مرة وفي اجتماعات برلمانية عربية، لا أقبل انعقاد الاجتماعات من دون سوريا، ولن أقبل أي اجتماع عربي آخر من دون سوريا”.
وكان الأسد أصدر قبل عدة أيام مرسوم يقضي بتمديد خدمة علي عبدالكريم في لبنان سنة كاملة تبداً اعتباراً من بداية العام وتنتهي في عام 2020.
المركز الصحفي السوري