اشتكى أهالي بلدتي نبل والزهراء أحد أبرز معاقل المليشيات الإيرانية في حلب، من الإهمال ونقص الخدمات المقدمة من حكومة النظام.
وفي اجتماع مع محافظ المدينة حسين دياب الخميس 6 آيار /مايو، طالب أهالي بلدتي نبل والزهراء بتحسين ظروفهم المعيشية مع مايتحملونه من كلفة الحرب العسكرية لجانب النظام.
واشتكى الوفد من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم بخاصة الحي الجنوبي في نبل والمناطق المرتفعة ببقية الأحياء، متهمين القائمين على إدارة المؤسسات الخدمية بإهمال إدارة ملف المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي وتعبيد الطرق الزراعية وإنارة شوارع الأحياء بالطاقة البديلة
وطالب المشتكون بضرورة تفعيل عمل لجنة مراقبة الأسواق التي تم تشكيلها بموجب قانون حماية المستهلك الصادر 12 نيسان، لضبط لهيب الأسعار ووضع حد لغلاء الأدوية بالصيدليات وتوفير المحروقات، ووقف التلاعب بتوزيع المياه على حسابهم.
وتستقطب بلدتي نبل والزهراء شمال مدينة حلب، عددا كبيرا من المقاتلين الذين يقاتلون تحت عباءة إيران وميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وعقب قرار الروس قبل أكثر من ثلاثة أسابيع الانسحاب من بعض المناطق في ريف حلب الشمالي في بلدة تل رفعت ومحيطها، دفعت إيران بتعزيزات من عناصر ميليشياتها للرباط على تخوم نبل والزهراء لحماية أنصارها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع