أطلق إعلاميون بغوطة دمشق الشرقية مبادرة سميت “الجيش الواحد”, بهدف توحيد الفصائل العسكرية المقاتلة في الغوطة تحت مسمى واحد, وذلك بغية فك الحصار عن المناطق المحاصرة فيها.
تأتي هذه الحملة على خطى جيش الفتح الذي توحدت فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري, ما مكنهم من فك الحصار عن مدينة حلب, وتحقيق انتصارات كبيرة في المنطقة, وتكللت المراحل الثلاث المعتمدة لفك الحصاربالنصر, حتى إعلانهم اليوم عن المرحلة الأخيرة بتحرير مدينة حلب.
ويرى الناشطون أن هذه الانتصارات لم تكن لتنجح لولا توحيد الصف, داعين في الوقت نفسه بعمل مماثل في الغوطة الشرقية, وتحقيق آمال سكان الغوطة المحاصرين من أربعة سنوات.
بدأت المبادرة بمرحلة تمهيد الشهر الماضي إذ تم نشر وتوزيع بيان يوضح المبادرة، تبعها مؤتمران لإطلاقها في الأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري، بحضور عدد كبير من ممثلي الفصائل والمجلس العسكري لدمشق وريفها والإعلاميين والأهالي.
ويعتزم القائمون متابعة عملهم من خلال تنظيم أنشطة مدنية كحملات التوعية واستطلاعات الرأي والمظاهرات السلمية التي تدعو إلى التوحد, ونبذ الفرقة.
فيما أشاروا أن من أولى ثمرات التوحد هو التخلص من الاقتتال الداخلي، الأمر الذي مكن قوات النظام من التقدم في الغوطة وخاصة في الفترة الأخيرة, بعد استغلال هذا الاقتتال.
المركز الصحفي السوري