واصل العسكريون الروس دعم قوات النظام وإعادة تأهليها في الميدان كما السياسة، لضمان رفع كفاءة قدرتها العسكرية متجاهلة دعوة الحل السياسي للحرب السورية.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
وفي مشاهد متداولة على وسائل الإعلام المحلية والروسية خلال 48 ساعة الماضية، بثت قناة ترافيزدا الروسية مشاهد قيام خبراء روس بقيادة تدريبات مشتركة مع قوات النظام بريفي حماة وحلب في قرى الأهالي التي هجروا منها، على طريقة استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بمشاركة سلاح الطائرات المروحية، تخللها أحداث تحاكي التصدي لهجمات مسلحة على المناطق السكنية.
لتضيف حمم قنابل الطائرات ورصاص الرشاشة مزيد من الدمار لمنازل المدنيين التي تعرضت للتدمير على وقع الحملة العسكرية الأخيرة نهاية العام 2019, وسط استنكار نشطاء الثورة امعان روسية بمواصلة بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وممتلكاتهم، بعد القصف والاحتلال والتدمير والنهب وحرق المنازل لتتحول بقايا منازلهم أهداف لنيران أسلحتها المتطورة.
والتي لم تستثنِ مقرات فصائل المعارضة التي واصل الروس وعبر الآلة الإعلامية الحربية المرافقة لجرائهم، ببث مشاهد تدمير مقرات الفصائل كان آخرها أمس الثلاثاء، تداول مشاهد تدمير مقر لفصيل جيش العزة بريف إدلب بحسب روسيا اليوم، عن قائد قوات الهندسة الروسية العقيد،رومان بسمرتني ,الذي أعلن أن كهفا ضخما يتصل بالعشرات من الإنفاق المحفورة يدويا على طول واحد كيلو متر، كانت تستخدمه المجموعات المسلحة يحتوي على غرف طعام والأدوية ومستودعات ذخيرة وأمكنة مخصصة لتربية الماشية تم تدميره بحشوة تزن 5 طن، من ضمن أكثر من عشرة تحصينات ومغارات تحت الأرض.
وذلك بعد أكثر من أسبوعين من إعلان القاعدة الروسية في حميميم استقدام معدات لتدمير الإنفاق، تم جلبها من معامل صناعة الأسلحة الروسية.
وبحسب ما نشرت قناة “tvzvezda” الروسية بتاريخ 12 من آذار الجاري، فإن الجهاز “عالي الحساسية، وقادر على التقاط إشارة على عمق 50مترًا تحت الأرض، وحتى من خلال طبقة من الخرسانة بطول 1 مترا.
ومع مشاهد طائراتها التي لم تفارق أجواء المحرر خلال 72 ساعة ماضية، مرتكبة سلسلة جرائم على رأسها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي موقعة 7 شهداء من المرضى المدنيين وكادر المشفى إلى استهداف مستودعات المساعدات الإنسانية بالقرب من معبر باب الهوى، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في آذار، جدد الروس محاولين إنعاش دمشق اقتصاديا مطالبة تركيا بفتح ثلاثة معابر مع مناطق المعارضة للتخفيف من أزمة الوضع المعيشي والاقتصادي.
وبررت الدفاع الروسية في بيان مقترح مطالبة إعادة افتتاح ثلاثة معابر في منطقة إدلب وريف حلب، للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية في الشمال السوري ,وبيّن نائب مدير القاعدة الروسية اللواء ألكسندر كاربوف بأن مطالب بلاده تنص على إعادة فتح معبر سراقب وميزناز، بالإضافة لمعبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي, ليبقى الحديث عن أي ضامن يقتل ويهجر حتى المشافي لم تسلم من صواريخه، ومن وصف رئيسها بالقاتل والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري