فرضت الولايات المتحدة الأمريكية, أمس السبت, عقوبات جديدة على شركات روسية لتصنيع السلاح متورطة بتزويد دول بينها سوريا بمعدات عسكرية يستخدمها النظام السوري لقتل المدنيين السوريين .
وكانت الخارجية الروسية قد قالت تعليقاً على العقوبات الأمريكية الجديدة ،إنها تقضي على آمال تنسيق الجهود بين البلدين بما يخص مكافحة تنظيم الدولة, في الوقت ذاته تستهدف موسكو بغاراتها الجوية مناطق المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام دفاعاً عن المدنيين.
من جهتها قالت الخارجية الأمريكية إن فرض تلك العقوبات يعود إلى قانون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل الخاص بسوريا وإيران وكوريا الشمالية، ولا يتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا على خلفية ضم شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا في العام 2014 .
شملت العقوبات الأمريكية كلاً من : “شركة “روس أوربورن إكسبورت” المصدرة للأسلحة الروسية الصنع وشركة “آفيا إكسبورت “ومكتب “التصميم لصناعة الماكينات” وشركة “بازالت “و أوليانوفسك للطيران المدني ومركز “أورال التدريبي” للطيران المدني وأكاديمية “جوكوفسكس وغاغارين” للطيران الحربي ومصنع صيانة الطائرات رقم 150.
فقد وعد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أثناء حملته الانتخابية برفع العقوبات التي تفرضها بلاده على موسكو والعمل على التعاون معها ضد تنظيم الدولة في سوريا إلا أن الحكومة الأميركية اتخذت المزيد من العقوبات ضد موسكو , مؤكدة عدم إمكانية التعاون معها في الوقت الحالي.
المركز الصحفي السوري