وصف عضو في مجلس الشعب التابع للأسد ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب، “فارس الشهابي”، “كل لاجىء ثورجي سوري هو مشروع ارهابي”.
وقال “الشهابي” يوم الثلاثاء على صفحته في فيس بوك، أن “العالم إذا أراد فعلًا أن يحارب الإرهاب عليه أن يدرك أن كل لاجئ ثورجي سوري هو مشروع إرهابي”.
وصنّف مسؤول نظام الأسد المعارضة بمعارض وطني لا يدعم الإرهاب وآخر “ثورجي”، وأن المعارض الحقيقي لا يتطرف ولا يخون وطنه.
وأشار “الشهابي” إلى أن من يدعم “القاعدة والنصرة وأحرار الشام في سوريا، سيدعمهم في دول أخرى”، وأنهم يشكلون خطر حيث حلوا، “اللاجئين”، مضيفاً أن “الإرهاب واحد ومصدره واحد وداعموه ينتمون لكتلة داعمة واحدة لا تتجزأ”.
وتجدر الإشارة إلى أن وصف “إرهابيين” على اللاجئين قد أطلقه رأس النظام السوري “بشار الأسد” في عام 2015، لتنطلق منابره الإعلامية بالتهجم على من وصلوا أو يحاولون الوصول إلى أوروبا، الذين قد وصل منهم أكثر من مليوني لاجئ.
وكان “الشهابي” قد عرف في أوساط المؤيدين للنظام، من خلال دعمه للكثير من الفعاليات التي كان النظام ينشأها في مدينة حلب، في حين كان يموّل فرق من “الشبيحة” للوقوف في وجة المظاهرات السلمية التي خرجت في عام 2011 بحلب.
وأشتهر “الشهابي” برفعه بندقية آلية من نوع “كلاشينكوف”، أثناء مقابلة كانت تجريها معه محطة النظام الرسمية، مما أثار في حينها موجة سخرية من قبل الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي.
رصد سوريا