صرح عضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، أمس السبت 26 حزيران/يونيو، أن رواتب الناس وأجورهم لم تعد تكفي لـ 5 أيام فقط، وقد علق على هذا الخبر ناشطون.
في مداخلة “للعضو” عبد الرزاق صالح نقلها تلفزيون النظام الرسمي وألقاها الصالح في الجلسة السادسة عشرة من الدورة العادية الثالثة في الدور التشريعي الثالث المخصصة لمناقشة أداء وزارة المالية التابعة للنظام قال: “كلما التقينا مع الحكومة تقول إنها تسعى إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وبخاصة الموظفين عند الدولة . إلا أن الواقع غير ذلك فالأسعار في ازدياد والراتب لم يتحسن نهائياً ولم يعد يكفي لأكثر من خمسة أيام في أحسن الأحوال “.
إضافة إلى مطالبته بإلغاء قرار عدم السماح للمواطن بنقل أكثر من 5 ملايين ليرة سورية بين المحافظات، أو على أقل الأحوال زيادة المبلغ المسموح بنقله كي يكون كافيا ويلبي حاجة التجار والصناعيين لشراء بضائعهم من محافظات أخرى، بحسب قوله.
بعض رواد التواصل علقوا على طلب الصالح، فحساب باسم ابوحبيب أبو حبيب قال: ” اذا بدن يزيدو رواتب ماناطرين أعضاء مجلس الشعب اللي ع بطالبوا بزيادة رواتب فأصوات المواطينين وصلت لسابع سما فسدوا آذانهم”. وأضاف حساب باسم زهور ناسري: ” اد مو حل ابدا مع انه مارح يتنفذ وثقتنا بحكومتنا صارت صفر …مو كل الناس موظفين عند الدوله ..ولا كل الناس متقاعدين مهما رفعتوا الرواتب مارح يتغير شئ من واقع المواطن البائس …اوقفوا تصاعد الاسعار حاربوا الفساد ..صرنا حاسين انه كل الناس يا معدمين يا حرميه …لوين وصلتوا هالشعب المناضل …صار عم يناضل ليدور على لقمة العيش ….حاربوا الفساد شجعوا الصناعه ادعموا المزارعين وحاجه تهريب مواد وقوت الشعب الى الخارج “.
وتساءل حساب باسم خالد بكور أبو نعيم: ” تعقيب بسيط. ألم تتساءل الحكومه عن موظفيها كيف يتدبرون معيشتهم مع أنها على يقين أن ماتعطيه للموظف (مايسمى راتب)لايكفيه لأيام قليله. وفي ظروف طارئه يصرف بنفس اليوم الذي يستلمه.
أليس هذا مايصنع اللص والفاسد والحرامي والمجرم و.و.و.الخ؟
ولايلام الموظف إن فعل ذلك بالنهايه هو بشر وله أطفال وعليه مسؤوليات كثيره
برسم أصحاب الضمائر الحيه” ، أما Hasan Hasan قال: ” عجبتني هي عاجلة ليش الشباب كانوا نايمين وهلا صحيو وانتبهوا انو عاجلة”. وقالت لولو سوريا: “بربك خليكن نايمين ليش فقتو”.
يذكر أن “عبد الرزاق صالح” من مواليد 1958 من مدينة حلب، وينتسب لحزب البعث الذي انقلب على السلطة في البلاد منذ ستينيات القرن الماضي ويحكم سوريا منذ ذلك الوقت بالحديد والنار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع