شن مقاتلو تنظيم الدولة هجوماً فجر اليوم على حاجز مخيم رجم صليبي بريف الحسكة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وعناصر الحاجز من وحدات الحماية الكردية.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري أفاد الناشط الإعلامي صهيب الحسكاوي عضو اتحاد شباب الحسكة أن تنظيم الدولة قام بشن هجوم على حاجز تابع لوحدات الحماية الكردية، وإن الحاجز يبعد عن المخيم 3 كم تقريبا وأن عددا من الضحايا الذين سقطوا هم مدنيين كانوا متواجدين على الحاجز، إذ يعد نقطة تفتيش لا يسمح للنازحين واللاجئين إلى العبور من خلاله إلى داخل المخيم بحسب التعليمات التي وضعتها وحدات الحماية الكردية على مخيم “رجم الصليبي”.
وبحسب ما ذكره “الحسكاوي” أن 11 مدنيا سقطوا جراء الاشتباكات أثناء الهجوم على الحاجز بالإضافة لعناصر تابعة للوحدات الحماية الكردية وأصيب العشرات بجروح، ونفى بدوره الناشط الحسكاوي ارتفاع الحصيلة الى أكثر من 35 قتيلا حيث أوضح عن ربط الحصيلة المتزايدة للقتلى في المنطقة بقوات وحدات الحماية الكردية الذي لقوا مصرعهم خلال هجوم انغماسي داخل مدينة الشدادي، والهجوم استمر ساعتين، حيث بدأ بتفجير أحد عناصر تنظيم الدولة لنفسه داخل مركز الآسايش وبعدها انتقلت الاشتباكات الى حي الصناعة.
كما ألقى “الحسكاوي” كامل المسؤولية على وحدات حماية الشعب الكردية المتواجدة على الحاجز والتي تسيطر على المنطقة وتحتجز عشرات المدنيين السوريين والعراقيين في منطقة صحراوية، تقع على خطوط المواجهة مع تنظيم الدولة.
يقع حاجز رجم صليبي شرق منطقة كبيبة مقابل بلدة الدشيشة والصليبي على بعد حوالي 60 كم جنوب شرق الحسكة، وهو الحد الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم “الدولة” وقوات سوريا الديمقراطية”.
المركز الصحفي السوري