قصف طيران حربي إسرائيلي مناطق عدّة خاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا في ساعات متأخّرة من الليلة الفائتة، طال ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وميليشيا فاطميون، إضافة إلى زينبيون، مخلّفا عشرات القتلى بين صفوفهم.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وبحسب وسائل إعلام المنطقة الشرقية، استهدف طيران إسرائيلي بأكثر من 15 غارة معاقل للنظام والميليشيات على أطراف مدينة دير الزور، استهدفت “مستودعات عياش، ومستودعات الحجيف وجبل الثردة” غرب المدينة، تخللها دوي أصوات انفجارات، وارتفاع ألسنة النيران في مناطق الاستهداف، هرعت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف التابعة للنظام الى المناطق المستهدفة، تزامن ذلك مع حالة استنفار لقوات النظام في مناطق عدّة من المدينة بالقرب من الدلة، والمدلجي، ودوار الكرة الأرضية.
تحدثت مصادر عن وقوع قتلى وجرحى من مخابرات النظام باستهداف مقر فرع الأمن العسكري في الغارات ومقر لميليشيا زينبيون في حي العمال.
وقد شهدت صفوف الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال حالة من التخبط والاستنفار، إثر الغارات التي استهدفت رتل سيارات تابعة للميليشيات العراقية في منطقتي الحزام والجمعيات، عقب وصوله من الأراضي العراقية.
طال القصف مقرات في بادية الدوير والحدود بالقرب من معبر القائم ـالحسيان، ومنطقة الصناعة. وجرت عمليات نقل للعناصر والسيارات من المربعات الأمنية للمقرات الواقعة بين منازل المدنيين تزامناً مع دوي أصوات الانفجارات.
وقال مصدر في قوات حرس الحدود العراقي نقلا عن وسائل إعلام عراقية إن دوي 12 انفجاراً سمع داخل الأراضي السورية، يرجح أن تكون هذه الانفجارات ناتجة عن ضربات لقوات الحشد الشعبي دون إعطاء تفاصيل عن خسائر
وسبق الغارات أمس الثلاثاء استهداف طيران مجهول معاقل للميليشيات في محيط حقل الحمار النفطي في ريف البوكمال والمنطقة الممتدة من الحزام إلى السكة وصولا إلى الحدود العراقية، وسط أنباء عن مقتل 20 عنصرا من عناصر الميليشيات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع