في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الروسي والسوري ارتكاب المجازر بحق السوريين بعد اتفاق الهدنة الذي يمنع النظام السوري من استهداف المدنيين، تودع روسيا والنظام السوري مؤقتاً قصفها للمديين بمجازر عديدة في عموم البلاد.
وأوقعت الغارات الروسية والسورية أمس أكثر من 100 شهيد في أنحاء البلاد وعشرات الجرحى، كان أعنفها في مدينة إدلب، أكثر من 36 شهيداً، بينما استشهد في حلب وريفها 44 مدنياً، فضلاً عن سبعة شهداء في ريف حماه وشهداء في ريف دمشق.
يأتي هذا بعد ساعات من اتفاق الهدنة، وفي هذا الصدد وصف الدكتور “فيصل القاسم” الرسالة الأمريكية للسوريين حول الهدنة مستهزئاً والتي هي أشبه بالتزام من طرف واحد, وذلك في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيس بوك:
” أيها السوريون يجب عليكم أن تستقبلوا البراميل وقنابل النابالم المحرمة دولياً التي يلقيها عليكم طيران الأسد يومياً بصدر رحب. إياكم أن ترفعوا أي سلاح بوجه جيش الأسد وإيران وروسيا وصواريخها العابرة للقارات التي تدك حلب وإدلب. اخرجوا الى الشوارع واستقبلوا براميل الأسد بالورود والرياحين. وإذا تجرأ أي فصيل سوري على أن يؤذي النظام عسكرياً ويلحق به خسائر كبرى كجبهة فتح الشام، النصرة سابقاً، سنشكل حلفاً دولياً للقضاء عليها.كونوا مسالمين أيها السوريون، وإذا ضربكم النظام بالنابالم والكيماوي، ردوا عليه بزهور الزنبق والنيلوفر”.
المركز الصحفي السوري