استشهد 24 مدنياً وجرح العشرات في قصف جوي مكثف على طريق الباب في مدينة حلب، في حين أعلن الصليب الأحمر، أن المعركة الحاصلة في حلب، أكثر معارك المدن تدميراً ودموية مرت على تاريخ العصر الحديث.
شن الطيران الحربي الروسي سلسة غارات جوية استهدفت المنازل السكنية في حي طريق الباب بمدينة حلب اليوم الثلاثاء، ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين، استشهد خلالها أكثر من 24 مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء كحصيلة أولية قابلة للزيادة بسبب الحالة الخطرة لمعظم المصابين، حسب مراسلنا.
كما استهدفت غارة روسية أحياء مدينة دارة عزة بالريف الغربي، أسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل.
فيما قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر مورير “، “إن المعركة الدائرة في مدينة حلب السورية هي واحدة من أكثر حروب المدن دموية على الإطلاق”.
واعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما يحدث في حلب، يعد أكثر حروب المدن تدميراً في التاريخ المعاصر، مبدياً أسفه للمعاناة الإنسانية.
وأضاف، ” لا يوجد في حلب أي مكان آمن، فالقصف المدفعي مستمر، والمدارس والمستشفيات والمنازل تستهدف. أما سكان المدينة فهم يعيشون في حالة من الفزع، والأطفال مصدومون من حجم المعاناة”.
وحذر” من انعدام أبسط وسائل العيش، من ماء وكهرباء، الأمر الذي يشكل مأساة بحق السكان المتواجدين في المدينة.
المركز الصحفي السوري